كل منا يحاول أن يبرز نفسه بطريقة خاصة،
اختلفت الطرق والهدف واحد، نجد أشخاصا يصبون لغاية معينة وسبيل الوصول إلى ذلك غالبا ما نجده متشابه لدى الجميع،
ولكن لا ننكر أن لآدم الحق في الاختلاف، الحق في نهج أسلوبه الخاص..
للأسف نصدم بالفكرة القائلة بأن الذئب يأكل الغنم المنفردة والمبتعدة عن القطيع،
ترى ذلك الشخص يفكر ويصنع ويتأمل، جالسا لوحده ويخطط، عيون الناس تحملق فيه وكلامهم لا يكاد ينتهي..
لما هذا الشخص وحده؟ إلام سيصل بتفكيره الأناني؟ ماذا سيصنع في الأخير؟
لما لا يكون معنا؟ لما لا يتبع الجميع؟ هل هو أحسن منا؟
قد يحدث وينفر الجميع منه وهذه حقيقة مرة، فيقف الشخص المفكر المبدع أمام حقيقتين:
إما المواصلة في صمت وعدم الاكتراث لأحد ولأقوال الآخرين
أو الرجوع خطوات للخلف ومحاولة الاندماج مرة أخرى مع الجماعة..
صعب شعور الإحباط لما تحاول أن تقدم الخير للمصلحة العامة، ولكن العامة تقف ضدك لأسباب واهية..
لآدم الحق في التفرد والاختلاف ولا أحد يمنعه من ذلك إن كان سيقدم خيرا لنفسه وللجميع.
فمبدأ الاختلاف يجب احترامه، لسنا كلنا من صنف واحد، من جنس واحد، ومن دين واحد،
لا نملك العقلية ذاتها، ولا طريقة التفكير نفسها، كل وطريقته الخاصة في التعامل مع الأشياء ومع الآخرين،
من حقك أن تكون مختلفا لا مــتـخـلـفـا تابعا.
#youtima
ܓܛܟ
ܓܛܟ