السبت، 8 أكتوبر 2016
أكتوبر 08, 2016

الكشفية و ذوي الاحتياجات الخاصة

كلنا يعلم أن الأهداف التي جاءت بها الكشفية للعالم اجمع إنما هي أهداف إنسانية سامية جمعت تحت ظلها كافة الأديان و الأجناس دون تمييز.

و لهذا لم تأت الكشفية للناس الأسوياء فقط أو للرجال دون النساء بل جاءت للجميع دون استثناء و طرقت أيضا أبواب المعاقين بكافة إعاقاتهم الحركية و السمعية و حتى المكفوفين لتخرجهم من عزلتهم ووحدتهم و تشاؤمهم من الوجود – إلى حياة جديدة مليئة بالفرح و السرور و النشاط و الحركة مما أعاد ثقتهم بأنفسهم و أن الحياة لها طعم جديد – و هذا بفضل الكشفية.

و في الأردن و بالتحديد مجموعة كشافة ابن بطوطة { الزرقاء } خاضت التجربة بكافة أنواعها فعملت للمعاقين حركيا – المخيمات و الرحلات – و الدراسات مما انجحها و زاد عدد أفراد مجموعتها من ذوي الإعاقات.

أما الإعاقة الجديدة و هي الإعاقة السمعية " الصم البكم " فقد أعدت الاجتماعات و اللقاءات للقادة المسئولين من ذوي الاختصاص من المشرفين على هؤلاء المعاقين . و قد عرف القادة طريقة التعامل معهم و خصائصهم النفسية و الاجتماعية.

و قد اجتمع القادة ليطوعوا البرنامج الكشفي بما يتناسب مع هؤلاء المعاقين فتم وضع طرق جديدة للنداءات و الاصطفاف و الاستعداد فاستعيض على الصافرة بعلم لونه احمر يتم تحريكه فيجتمع الأفراد و باقي الألوان تمثل بعض الصافرات الأخرى.

و أمور أخرى من إرشادات و محاضرات تعطى و تطبق كما هي في المعسكرات المعتادة و لكن المحاضرات النظرية كانت تعطى بلغتهم الخاصة و هي لغة الإشارة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق